Skip to main content
|

جولة دراسية في باريس لتعزيز التعليم الرقمي وربط التعليم بسوق العمل في ليبيا

شارك وفد من ممثلي الجهات الليبية  في جولة دراسية إلى باريس يومي 25 و26 يونيو 2025، في إطار مشروع EU4SKILLS، الممول من الاتحاد الأوروبي بتمويل مشترك من الحكومة الفرنسية والمنفذ من قبل مؤسسة خبراء فرنسا بالتعاون مع الشركاء الليبيين. تهدف هذه الجولة إلى دعم جهود تطوير التعليم العالي والتدريب المهني في ليبيا، من خلال تعزيز التكامل بين المناهج التعليمية واحتياجات سوق العمل، وتبنّي ممارسات الابتكار الرقمي والتدريب المهني في قطاع التعليم .

ترأس الوفد الليبي كل من السيد صالح الغول، وكيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد رجب العكاشي، المدير العام للمركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية، ,والسيد عزالدين بن ضو، مستشار وكيل وزارة التعليم والتدريب المهني، والسيد محمد الصويد، المستشار الأول بوزارة الخارجية والتعاون الدولي. وضم الوفد أيضًا أساتذة جامعيين من طرابلس وبنغازي وسبها وغريان وخبراء في الرقمنة والتعليم، إلى جانب السيد ماكسيم بوست مدير برامج مؤسسة خبراء فرنسا والسيدة آسيا إينارد مديرة مكون التحول الرقمي في المشروع وأعضاء من فريق من مؤسسة خبراء فرنسا في ليبيا.

شملت الجولة زيارات ميدانية إلى عدد من المؤسسات التعليمية والبحثية الفرنسية، بدأت في Paris Santé Campus، حيث تعرف الوفد على نماذج الابتكار في الصحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي.ثم زار الوفد Albert School، التي تقدم نموذجًا تعليميًا يدمج الهندسة وعلوم البيانات بالاقتصاد ويعزز فرص التوظيف الفوري للخريجين من خلال الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص.

تضمنت الجولة أيضا زيارة إلى  G2R Formation – CFA du Numérique، وهو مركز تدريب مهني يوفر برامج تعليمية وتدريبية تعتمد على الدمج بين الدراسة والعمل. كما تضمنت الجولة زيارة إلى CNAM، وهي  من المؤسسات الفرنسية التي تلعب دورا فاعلا في مجال التعليم العالي والأبحاث، وفيها تعرف المشاركون على طرق تعزيز ودمج المهارات الرقمية في النظام التعليمي والتعلم مدى الحياة من خلال التدريب المهني المستمر.

واختتمت الجولة باجتماع مؤسسي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية، حيث تم استعراض الاستراتيجية الوطنية الفرنسية للتحول الرقمي في التعليم العالي، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، تطوير المنصات الرقمية، واعتماد التعليم الهجين لضمان شمولية أكبر.

ساهمت الجولة في تعميق فهم المشاركين لممارسات التعليم الرقمي وتطوير سياسات التعليم، وفتحت المجال لتعاون مستقبلي بين المؤسسات الليبية والفرنسية في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات.